responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1091
[عربض] قال الأصمعيُّ: العِرْباضُ من الإبل: الغليظُ الشديد، وكذلك العِرَبْضُ مثال الهزبر.
[عرمض] العَرْمَضُ [1] : الطُحلُبُ، وهو الأخضر الذي يخرج من أسفل الماء حتَّى يعلوه. ويسمَّى أيضاً ثورَ الماء، عن أبى زيد. يقال: ماء معرمض. قال امرؤ القيس: تَيَمَّمَتِ العينَ التي عند ضارج * يفئ عليها الظل عرمضها طامى
[عضض] ابن السكيت: عَضِضْت [2] باللقمة فأنا أعَضُّ. وقال أبو عبيدة: عَضَضْتُ بالفتح: لغة في الرِبابِ. يقال: عَضَّهُ، وعَضَّ به، وعَضَّ عليه. وهما يَتَعاضَّان، إذا عَضَّ كلُّ واحدٍ منهما صاحبه. وكذلك المعاضة والعضاض. وأعضضته الشئ فعضه. وفى الحديث: " فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا ([3]) ". قال الاعشى: عض بما أبقى المواسى له * من أمه في الزمن الغابر *

[1] يقال بفتح العين والميم، وبكسرهما أيضا.
[2] قوله عضضت باللقمة نبه م ر في (غصص) وقال إن المجد تابعه على تصحيفه في إيراده في العين المهملة والضاد، وصوابه بالغين المعجمة والصاد المهملة، نقله نصر.
[3] صدر الحديث: " من تعزى بغراء الجاهلية ".
والعرض بالكسر: رائحة الجسد وغيره، طيّبةً كانت أو خبيثةً. يقال: فلان طَيِّبُ العِرْضِ ومنتن العرض. وسقاء خبيث العرض، إذا كان منتنا. عن أبى عبيد. والعرض أيضا: الجسدُ. وفي صفة أهل الجنة: " إنما هو عَرَقٌ يسيل من أعراضهم "، أي من أجسادهم. والعِرْضُ أيضاً: النفسُ. يقال: أكرمتُ عنه عِرْضي، أي صنتُ عنه نفسي. وفلان نقى العرض، أي برئ من أن يُشْتَمَ أو يُعابَ. وقد قيل: عِرْضُ الرجلِ حَسَبُهُ. والعرض أيضا: اسم واد باليمامة. وكل واد فيه شجر فهو عرض. قال الشاعر: لعرض من الأعراضِ تُمْسي حَمامُهُ * وتُضْحي [1] على أفْنانِهِ الغينُ تَهْتفُ * أحَبُّ إلى قلبي من الديكِ رَنَّةً * وباب إذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِفُ * يقال: أخْصَبَتْ أعْراضُ المدينةِ. والأعْراضُ: قرى بين الحجاز واليمن. والاعراض: الاثل والاراك والحمض.

[1] في اللسان: يمسى ... ويضحى.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 1091
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست